عملية التحليل:
يتم إجراء التحليل واستخدامه في جميع المجالات والتطبيقات، وبواسطة العديد من الاشخاص متخصصين وغير متخصصين بهدف الوصول لمزيد من التفهم للمشاكل، وإيجاد الأجوبة المناسبة لحل المشكلات، وكخطوة نحو الوصول إلى قرار . وفي جميع المجلالات يتم إجراء التحليل في خطوات أو على مراحل طبقا لقواعد منطقية واستقرائية. هذا وقد تختلف مناهج التحليل مع مجالات الدراسة أو التطبيقات ولكن دائما ما تحافظ على خصائصها الرئيسية والتي تتنوع تطبيقاتها في العديد من المجالات مثل: الكيمياء، والأعمال التجارية، وعلوم الكمبيوتر، والهندسة، والفيزياء، والاقتصاد، والإنسانيات، والرياضيات، والموسيقى، والفلسفة ، والطب، والإحصاءات، وكافة المجالات الأخرى. ويمكن أن نجد تعريف لمعنى التحليل في العديد من المواقع على الإنترنت نذكر منها موقع الموسوعة ويكيبيديا على النحو التالي .:

تعريف التحليل:

التحليل هو عملية تجزئة موضوع معقد أو مادة معينة إلى أجزاء أصغر لاكتساب فهم أفضل عنه. وقد تم تطبيق هذا المفهوم في دراسة الرياضيات والمنطق منذ ما قبل أرسطو (384-322 قبل الميلاد)، على الرغم من أن التحليل يعتبر رسميا من المفاهيم الحديثة نسبيا للتفكير. وفي مجال الأعمال يتم تعريف التحليل كما في قاموس التعريفات على النحو التالي:
أ. الفحص المنهجي وتقييم البيانات أو المعلومات، عن طريق تجزئتها إلى مكوناتها للكشف عن ترابطها، وهذا التعريف هو عكس التوليف أو التركيب
وهناك تعريق آخر يمكن الحصول عليه هو:
ب. فحص البيانات والحقائق لكشف وفهم العلاقات بين السبب والنتيجة، وبالتالي توفير الأساس لحل المشكلات واتخاذ القرار

comp

ومن خلال دراسة عددا من التعريفات مع الأمثلة التطبيقية للتحليل، فإننا نستنتج أن التحليل هو في بالفعل عملية يتم تطبيقها كجزء من مخطط لحل المشكلة أو جزء من منهجية أشمل لدراسة المشكلة أو بناء مشروع. وفي نظم المعلومات، يتم استخدام عملية التحليل في مختلف مراحل تطوير النظم حيث يتم تستخدم في المراحل المبكرة للمشروع في تعريف المتطلبات وتحليل الاحتياجات، ثم في تحليل الأعمال، لتعريف مجال الأعمال. وفي دراسة الجدو تستخدم في تحليل التكلفة والعائد وتحليل فترة الاسترداد، وأيضا تحليل المخاطر. في دراسة وظائف النظام علينا أن نركز على عمليات المعالجة وإجراءات التشغيل والإدارة، ثم التركيز على تحليل العمليات ومايصاحبها من بيانات من خلال نماذج ومخططات تدفق البيانات وتحليل الكائنات. وندما نتعامل مع النظم الاجتماعية والتي تتميز بمشاكلاتها الناعمة أو اللينة يصبح التحليل خطوة أساسية في تحديد أولئك الذين يتعاملون مع النظام، أو مايعرف بتحليل الشركاء أو تحليل كاتيو CATWEO (Customer, Actor, Transfotmation, Worldview, Environmrnyt, Owner ) كما يتم تعريفها في المنهجية اللينة والتي يفرد لها الموقع جزءا خاصا بها. في هذه المرحلة ايضا تستخدم الحلقات السببية في تحديد ردود الفعل للأجزاء المتفاعلة داخل النظام. وتستخدم هذه الحلقات السببية أيضا لتمثيل سلوك النظام ككل واختبار أدائه المتوقع للتأكد من أن التصميم الذي تم وضعه للحل سيكون أداؤه مرضيا. وعندما نقوم بمحاكاة توليف الحل عبر كل مرحلة وبالتوازي مع مراحل تطوير النظام وكذا خلال عمليات التحليل المختلفة سنضمن دائما الحصول على نظام ذو أداء مرضي. وبذلك فإن استخدام هذا التعدد في المنهجيات والمداخل يمكننا الاستفادة من تعدد الأدوات والنماذج والتي تصلح للتطبيق في مختلف المجالات والتطبيقات. وتستخدم النماذج دائما لتحقيق غرضين رئيسيين: الأول هو المساعدة في تبسيط إجراءات التحليل كلما احتجنا أن نتعمق في فهم المشكلة، والثاني هو التمثيل البصري لعملية التحليل نفسها مع إظهار مراحلها ونتائجها والمعلومات المتولدة منها.
عملية التحليل:
cairo
التحليل والتوليف
خلال عملية التحليل نقوم بتفكيك النظام إلى أجزائه لفهم كيف يعمل هذا النظام بالطريقة الحالية، ولكننا لا يمكن أن ننظر إلى جميع أجزائه ولذلك نصبح مضطرين لاختصار هذه الأجزاء إلى عدد مناسب يمكن التعرق عليه. أي أن عملية التحليل تؤدي إلى الاختصار. وإذا كنا نريد تشخيص النظام وأن نعرف لماذا يعمل بهذه الطريقة؟ أو لنحدد الاسباب التي جعلته يصل إلى حالته الحالية، فنحن بحاجة الى ان ننظر في النظام الأكبر الذي يعمل معه أو الذي ينتمي إليه. هذه العملية هي التوليف أي عكس التحليل، وهذا مانطلق عليه فكر المنظومة أو الفكر المنظومي. وهو يختلف اختلافا جذريا عن تلك الطرق التقليدية للتحليل. وفي الواقع فإن كلمة "تحليل"تأتي من معنى الجذر "أو فصل الأجزاء والمكونات". وفي المقابل فإن فكر المنظومة يركز على كيف يتفاعل النظام الذي نقوم بدراسته بالتفاعل مع المكونات الأخرى من النظام وكيف تساهم في السلوك العام للمجموعة. وهذا يعني أنه بدلا من عزل الأجزاء إلى وحدات أصغر وأصغر من النظام قيد الدراسة، فإن فكر المنظومة يعمل عن طريق توسيع وجهة نظرنا عن النظام لنأخذ في الاعتبار المكونات الاكبر مع أعداد أكبر من التفاعلات. هذا المدخل يؤدي إلى الوصول إلى استنتاجات مختلفة عن تلك الناتجة عن تلك الأشكال التقليدية للتحليل، خصوصا إذا كنا نقوم بدراسة منظومة معقدة لها العديد من التفاعلات الداخلية والخارجية.
فكر المنظومة وتوليف المنظومة:
التوليف هو عكس التحليل وكما جاء في نفس القاموس السابق : :فإن تعريف التوليف هو
أ. مزيج من العناصر المختلفة لتشكيل وحدة متماسكة.
ب. هي عملية يتم فيها إندماج عناصر مختلفة معا لتكون مركب جديد ففي المجال الصناعي، يتم اتحاد الجزيئات الهيدروكربونية في توليفات مختلفة لأنواع عديدة من البلاستيك ومركبات جديدة أخرى في التركيب الطبيعي، ويتم الجمع بين ثاني أكسيد الكربون والماء مع الطاقة الشمسية لإنتاج الجلوكوز في النباتات (والتي تسمى عملية التمثيل الضوئي).
وفي النهاية يصبح نموذج النظام جزء من المواصفات التي يجب أن يتقيد بها فريق التطوير. طابع التفكير أنظمة يجعلها فعالة للغاية على أنواع أصعب من المشاكل لحلها: تلك القضايا المعقدة التي تنطوي، تلك التي تعتمد على صفقة الاعتماد الكبير على الماضي أو على أفعال الآخرين، وتلك الناجمة عن التنسيق الفعال بين المعنيين . أمثلة من المجالات التي أثبتت التفكير أنظمة قيمته ما يلي: المشاكل المعقدة التي تنطوي على مساعدة العديد من الجهات الفاعلة ترى "الصورة الكبيرة" وليس فقط على جزء منه المشاكل المتكررة أو تلك التي تفاقمت نتيجة المحاولات السابقة لاصلاحها القضايا التي تؤثر إجراء (أو يتأثر) البيئة المحيطة المسألة، إما البيئة الطبيعية أو البيئة التنافسية المشاكل التي الحلول ليست واضحة
تحليل وتصميم المنظومة:
تحليل النظام هو تحديد مكوناته (أجهزة، وأشخاص، والقواعد والإجراءات) وطرق الارتباط بينها من أجل تحديد أهدافه والمتطلبات والأولويات له. ويقوم بهذه الأنشطة أحد المتخصصين الذي يجب أن يجيد طرق تمثيل النظام كمنظومة متكاملة طبقا للطرق العلمية، مع الأخذ بعين الاعتبار جميع القيود الاقتصادية السلوكية والتقنية التي تؤثر على سلوكها أو تعوق تحقيق أهدافها.

يأتي هذا الموقع ليوفر تبادل المعرفة والمعلومات لهؤلاء الذين يبحثون عن أنسب طرق ومنهجيات تطوير المنظومة وتغيير حالتها مع نماذج الإدارة المناسبة لها. ولذلك فقد حاولنا أن يضم الموقع معلومات كافية عن النماذج الحديثة للإدارة والتي تتمحور حول مفهوم الإدارة بالمعلومات والتي يقدمها الموقع هنا كفلسفة، واستراتيجية، ومنهجية للتطوير يمكنكم الإنضمامإلى صفحة مجموعة محللي النظم في مصر على صفحة ملتقي التغيير